في شهر شعبان، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُكثِر من الصيام، حيث كان يصوم أكثر من أي شهر آخر غير رمضان. هذا الصيام كان بمثابة تدريب لنفسه على الصيام استعدادًا لرمضان، وحثًا لأمته على صوم النافلة. كما ورد عن النبي أنه كان يقوم في ليلة النصف من شعبان، يصلي صلاة طويلة ويدعو دعاءً عظيمًا، مما يدل على فضل تلك الليلة. وقد استحب العلماء والصالحون العمل بهذا الحديث رغم ضعفه لأنه يتعلق بفضائل الأعمال. من خلال الروايات المتعددة، ثبت أن الصحابة والتابعين كانوا يصلون في ليالي شعبان ويصومون نهاره رغبة في مضاعفة الأجر والثواب. الاجتماع على الطاعات في هذا الشهر مستحب، بشرط ألا يتخذ عادة تلزم طائفة من الناس. ينبغي على المسلم أن يجتهد في شعبان بالصيام والعمل الصالح، والذكر والدعاء وتلاوة القرآن، وأن يحرص على تطهير قلبه من الشرك والشحناء حتى يحصل على مغفرة الله.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى- أنا مهندس مدني مصري أعمل في السعودية كمقاول لحسابي الخاص ، وحيث إنني أجنبي لا يحق لي عمل مؤسسة لأدير
- اجعلها كبيرة
- داء عظمي غضروفي
- أرجو الإفادة عن ما يسمى بالأدعية المنجية هل هي صحيحة أم هو حديث ضعيف حيث إنني أقوم بطباعتها وتوزيعها
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى "الرجل الأحمر والطفل: فيلم غربي أمريكي صامت لعام ١٩٠٨".