وفقًا للعلماء المسلمين، مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين، يمكن الجمع بين الأدوية الحسية التي يصفها الأطباء والأدوية الشرعية مثل الرقية والأدعية في علاج الأمراض، بما في ذلك الأمراض النفسية. يرى العلماء أن الأدوية الشرعية قد تكون أكثر فعالية في حالات معينة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمشاعر السلبية والهموم. على سبيل المثال، الدعاء “اللهم إني عبدك” يمكن أن يساعد في رفع الأحزان والهموم. كما تشير قصص مثل تلك المتعلقة بسورة الفاتحة إلى قوة الأدوية الروحية عندما تنبع من قلب مؤمن. ومع ذلك، فإن نقص الإيمان والثقة اليوم أدى إلى الاعتماد بشكل أكبر على الأدوية الحسية. لكن هذا لا يعني عدم وجود مكان للأدوية الحسية، حيث حث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على طلب العلم بما فيه الخير والصلاح. في النهاية، يمكن الجمع بين الاثنين، حيث استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم كلاً من الرقية والعلاج الطبي. لذلك، لا يوجد تناقض شرعي في استخدام كليهما معاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان- إذا أحس الإنسان أن إيمانه بدأ يقل ما أول شيء يبادر إلى فعله ليقوي إيمانه؟
- تنزل عليَّ إفرازات صفراء خمس مرات في اليوم، فهل يجب الوضوء لكل صلاة؟ وإذا لم ينتقض وضوئي بها، فهل لي
- سافرت إلى الهند لغرض دراسة الصيدلة ووجدت كلية جيدة ومهيأة ولكن الرسوم السنوية كانت تبلغ 5000دولار وع
- فما حكم الإسلام في الذي اتخذ الغناء بغرض التسلية والترويح عن النفس فأنا أسمعه وقت الرياضة لكي لا يحب
- استكمالا للسؤال رقم 56525 والخاص بحكم مشاركة المهندس في بناء يغلب على الظن استعماله في حرام، هذا وقد