أفعال قوم لوط ومعاصيهم، كما ورد في النص، تتمثل في إتيان الذكور في الدبر والاستغناء بالرجال عن النساء، وهي من أكبر جرائم الفساد الأخلاقي. هذه الأفعال تُعتبر من الكبائر في الشريعة الإسلامية، وعقوبتها مغلظة لدرجة أنها تفوق عقوبة الزنا. يُطلق على هذه الأفعال أيضًا اسم اللواط أو الفاحشة، وتسبب أضرارًا بدنية ونفسية خطيرة. نتيجة لهذه المعاصي، خسف الله بقوم لوط وأهلكهم، وجعلهم خالدين في النار يوم القيامة. الأضرار المترتبة على هذه الأفعال تشمل أضرارًا دينية مثل البعد عن الله والتعلق بغيره، وأضرارًا أخلاقية مثل قلة الحياء وسوء الخلق، وأضرارًا اجتماعية مثل زوال الخير والبركة من المجتمع، وأضرارًا اقتصادية مثل إهدار الثروة المالية في سبيل الشهوات المحرمة، وأضرارًا نفسية مثل الخوف الدائم والشعور بالاضطراب والحزن.
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفسر جُلّ القرآن، ولم يفعل ذلك صحابته الكرام، واليوم نرى
- عندنا إمام اعتاد أن يقول في صلاة الجنازة: «اللهم إنك تجد من تعذبه غيره، ولا يجد من يرحمه غيرك» فما ح
- "أغنية تشيريش"
- ويليام سانت أمور
- والدي رجل مريض، وهو منذ سنين لا ينام إلا بعد أن يصلي صلاة الفجر في البيت، وبعد أن يُسبِّح كثيرا، فين