في مجال علوم الحديث، يتم تقسيم الحديث إلى قسمين رئيسيين: المقبول والمردود. يشير الحديث المردود إلى تلك الأحاديث التي تنقصها إحدى الشروط الأساسية الستة التي يجب توافرها في كل من متن الحديث وسنده لتعتبر صحيحة. يمكن أن يحدث هذا الانقطاع لأسباب مختلفة، بما في ذلك عدم الاتصال بين الرواة (مثل المنقطع، المعضل، المدلس)، أو وجود مشكلات في عدالة أحد الرواة (كالمتروك والمنكر). بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات حيث يمكن أن يؤدي سوء حفظ الراوي أو تعديله للمتن الأصلي (كما في الشاذ، المدرج، المضطرب) إلى اعتبار الحديث مردودًا أيضًا. علاوة على ذلك، فإن حدوث أخطاء أثناء كتابة الحديث (مثل المقلب، المصحف، المحرف) قد يدفع الباحثون إلى إعادة النظر في حكمه. بشكل عام، تعتبر دراسة أقسام الحديث المردود جزءًا حيويًا لفهم وفصل السنة النبوية الدقيقة والحفاظ على سلامتها.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية- ألقاب الرسول؟
- لدي شركة متخصصة في بيع برامج الكمبيوتر الإدارية، للشركات، ويوجد في السوق منافسون كثر، ونبيع جميعنا ن
- هل يجوز للأب أن يأمر ابنته بعدم التكلم مع زوجها على الهاتف بعد عقد القران؟ وهل يجوز لها أن تمتنع عن
- عندي مغسلة ملابس مستأجرة، وقد قمت باستخراج تمويل من أحد البنوك لشراء المعدات وتجهيز المحل، ولازلت أق
- شكرًا على جواب السؤال رقم: 2562692، ولكن هل يمكن للزوجة أن تعتد بأربعة أشهر وعشرًا، وتعتبر نفسها غير