تعكس أقلام الفلاسفة والشعراء آراءً عميقة حول الظلم وظلمة النفوس التي تجرّم الآخرين بلا حق، حيث يرى أفلاطون في كتابه “الجمهورية” أن الظلم يؤدي إلى انهيار الدول عندما يستغل الأقوياء سلطتهم بشكل غير عادل، بينما يصور هيبوليت إبسن في مسرحيته “الدخيل” بطلاً ذا قيم عالية يقاوم جهازاً قضائياً مضللاً ومزورًا للحقيقة. هذه الأعمال الأدبية تعكس مدى تأثير الظلم ليس فقط على الأفراد بل وعلى بنية المجتمعات برمتها. كما ترك لنا الشعر العربي القديم العديد من الآيات التي تتناول الظلم، حيث يشير أبو الطيب المتنبي إلى أهمية الدفاع عن الحقوق والإدانة البحتة للممارسات الظالمة. وفي ثقافة الشرق الأوسط الحديثة، وجد الفنان المصري الكبير أحمد شوقي طريقة للتعبير عن مقاومة الظلم في قصيدته “على عهد الموت”، مما يوضح كيف يمكن استخدام الفن كمصدر مقاومة ومنبراً لإدانة الظلم. وبالتالي، فإن أقوال وأفعال هؤلاء المفكرين والفنانين تشكل دروساً قيمة لكل فرد وكوكبة إنسانية متحدّة ضد كل أشكال الاستبداد والجهل للقانون والنظام الاجتماعي العام، وتدفعنا نحو عالم أكثر عدلاً وإنصافاً.
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسي- أنا متزوجة من رجل لا أقول بخيلا إنما حريص جدا والنقود متوفرة بين يديه بحمد الله بوفرة وليس من مبدأ ع
- نحن سبعة إخوة، خمسة ذكور، وبنتان. ورثنا أرضًا عن والدنا، وبعد وفاته بمدة علمنا أنه يوجد تحت الأرض كن
- قبل عدة سنوات جَعَلَتِ المعلمةُ في المدرسة أحد التلاميذ يغادر الصف باكياً، بعد أن أضحكت عليه الطلاب؛
- سؤالي هو: أنا مُرضع والدورة غير منضبطة، لم تأتني منذ ثلاثة شهور، ثم جاءت نقط كدرة، ومرة دم واضح، وم
- ما الواجب عمله عند وفاة شخص ما و يوجد من يقول إنه مدين له، هل يؤجل دفنه حتى يأتي بالدليل أم يدفع له