وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن أن يكون المهر متواضعًا للغاية، حيث يمكن أن يكون الحد الأدنى للمهر جائزًا شرعًا. وقد تم توضيح ذلك في حديث نبوي حيث شارك رجل قلته مع امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “ملكتها بما معك من القرآن”. أما بالنسبة لمهور أمهات المؤمنين، فقد ورد في السنة النبوية أن مهرهن كان عبارة عن اثنتي عشرة أوقية بالإضافة إلى نشا واحد. بناءً على تعريف الأوقية بأنها تعادل أربعين درهماً، فإن مجموع المهرات يصل لحوالي 500 درهم. وقد قدر عالم الاقتصاد ابن خلدون هذه الكمية بأنها تعادل اليوم نحو غرام من الفضة. بتحويل هذه الكمية إلى العملات المعاصرة، تترواح قيمة المهر بين ريال سعودي أو دولار أمريكي تقريبًا. يجب العلم بأن هذه القيم مؤقتة وتتأثر بسعر السوق الحالي للفضة.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا من الذين يصلون في المسجد كل الفروض تقريبا طوال السنة ـ ولله الحمد والمنة ـ ولكنني أتجنب المساجد
- بخصوص ردكم على الفتوى: 152965، هل يمكن أن تكون رؤيا حديث النفس رؤيا صادقة، وهي على خلاف ما جاء في تص
- أسكن في بيت أبي، وهو للورثة: أخواتي وإخوتي، والبيت قديم جدا. ولي حصة عبارة عن أربعين مترا، وأريد بنا
- أشك في أخواتي حيث إحداهن على ذمة رجل، والأخرى عازبة، وتستغلان غيابي، وضعف والدتي في التنقل في المنزل
- أسكن في المدينة الجامعية، وفي أوقات الصلاة كل دور يؤذن فيه شخص، ويقيم الصلاة، ونصلي جماعة، فما حكم ه