أقوال الصحابة رضي الله عنهم هي مصدر مهم من مصادر التشريع الإسلامي، حيث يعتبرون أعلم الناس بعد النبي محمد ﷺ بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ. هذه الأقوال لها مكانة عالية في العقيدة والأحكام والتفسير، حيث يعتبرون أدرى الناس بأسباب النزول واللغة العربية، مما يجعل تفسيرهم للعقيدة والأحكام في القمة. أثنى الله تعالى على الصحابة في القرآن الكريم، وأخبر أنه رضي عنهم، بل أخبر أنه رضي عمن اتبعهم وسار على طريقهم. كما توعد سبحانه من سلك طريقاً غير طريقهم بأنه سيدخله جهنم. أقوال الصحابة مبثوثة في كتب السنن ودواوين الإسلام، مثل الكتب الستة ومصنف عبد الرزاق وموطأ مالك ومسند أحمد وكتب ابن عبد البر. علماء السلف اهتموا بهذا الباب الجليل وصنفوا فيه، وأظهروا عقيدتهم القوية الصافية من شوائب البدع، دون غلو أو جفاء، ودون إفراط أو تفريط، على ضوء ما ورد في كتاب الله ﷿، وفي الثابت من سنة رسول الله ﷺ.
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعي- أنا متزوجة وزوجي رجل صالح والحمد لله ومسالم، والمشكلة هي أنه يوم زفافنا تزوج هو وأخوه في يوم واحد وق
- وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا. ما معنى هذه الآية ؟ وأيضا وإن منكم إلا واردها؟
- أسأل عن حكم من نسي آيه من القرآن بعد الفاتحة في الصلاة، أو أخطأ بها ثم تذكر ذلك الخطأ أو النسيان بعد
- بالعربية: يوسابيوس القيصري
- لدي صديق تعرض للواط به في صغره، وبعدها قام بممارسة اللواط مع أشخاص آخرين في سن 15، وترك هذا العمل من