أكبر الكبائر

أكبر الكبائر في الإسلام هي الشرك بالله، وهو أن يجعل العبد لله شريكاً في العبادة أو المحبة أو التعظيم. هذا النوع من الشرك يُعتبر من أعظم الذنوب التي يمكن أن يرتكبها الإنسان، حيث يُعرّض العبد نفسه لعذاب الله ويُغلق أمامه كل فرص التوبة والشفاعة. الشرك يأتي على شكلين: الشرك الأكبر الذي يُخرج العبد من ملّة الإسلام، مثل التوجه بالعبادة لغير الله أو الدعاء بصاحب قبر، والشرك الأصغر الذي لا يُخرج من الملّة ولكنه يُعتبر ذنباً كبيراً، مثل الحلف بغير الله أو الرياء. التوبة من الشرك ممكنة ما دام العبد حياً، وتكون بالإسلام لله وحده والندم على ما فات وعقد العزم على عدم العودة إلى الشرك.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيال
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ابتلاء الله للعبد
التالي
أحكام النون الساكنة والتنوين في سورة القلم

اترك تعليقاً