أكل حقوق العمال، كما ورد في النص، يشير إلى الاستيلاء على حقوقهم المالية أو عدم إيفائهم إياها كاملةً. وقد حرّم الله -تعالى- هذا الفعل، واعتبره من الظلم المحرم في الشريعة الإسلامية. يُعدّ تأخير دفع أجر العامل دون عذر شرعيّ محرماً أيضاً، حيث يُحلّ عرض الغنيّ وعقوبته. يُعتبر بخس العامل حقّه من كبائر الذنوب، ويجعل الله -تعالى- نفسه خصيماً لهذا العامل يوم القيامة. النبي -صلّى الله عليه وسلّم- دعا إلى الإحسان في معاملة العمال، والشفقة عليهم، وعدم تكليفهم ما لا يطيقونه، والمسارعة في وفاء أجورهم. كما حذّر من اقتطاع شيءٍ من حقوقهم وحرمانهم منه، وأمر بالتعامل الرحيم معهم وشكرهم على أعمالهم. استغلال ضعف العامل وحاجته للمال محرّم أيضاً. التوبة من ظلم العامل تتطلب ردّ الحقوق إلى أصحابها، فإن جهل صاحب الحق أو عجز عن إيصاله إليه، يتصدق بحقّه عنه.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- غسلت خادمتي ملابسي وملابس زوجي، وكنت قد نسيت لبسًا داخليًا لي به مذي، وعندما جئت لترتيب الملابس بعد
- Centelles
- أبي يصلي بنا ما تيسر من ركعات صلاة التهجد من المصحف؛ حتى يقترب أذان الفجر، وعندما يقترب أذان الفجر أ
- هناك من يرى أن البدعة تكون حتى في الدين ولا إشكال عنده ويستدل بأدلة كثيرة، ومنها أن بلالا كان يتوضأ
- لقد نذرت نذرا لله ألا أفعل شيئا معينا لمدة شهر. ولكني وللأسف الشديد فعلت هذه الفعلة قبل انقضاء الشهر