في القرآن الكريم، يتجلى اتساع وقدرة لغة الضاد بشكل واضح من خلال استخداماتها المتنوعة للأفعال الماضية. فعلى الرغم من كون “قال” مضارعاً، فإن السياق ينقل المعنى إلى ماضي، مما يؤكد براعة تركيب اللغة العربية. كذلك، تستخدم عبارة “أرسلنا”، وإن كانت تشير للمستقبل (الأمر)، إلا أنها تذكر الحدث التاريخي لنزول الوحي والإجابة عليه. بالإضافة لذلك، تكشف جملتان باستخدام “لا يملك” عن عدم الملكية الفعلية بدلاً من الحالة الحالية. أما بالنسبة لجملة “بنينا السماء بأيدٍ”، فتدل على حدث تاريخي راسخ وحقيقة دائمة عبر الزمن. وأخيراً، تقدم آية فتح المؤونة ثلاث حالات زمنية مختلفة -ماضي- بواسطة “فتوحوا”، و-“حال”- بـ”وجدوا”، و-“مستقبل”- بـ”آذنوا”. هذه الأمثلة وغيرها الكثير تؤكد مكانة الفعل الماضي في جمالية وبناء قوة نصوص القرآن الكريم، وتعكس العمق والفخامة الشاملان لنظام اللغة العربية الغني.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة مع بيثون 3- الذكر لله دائما والخوف منه واليقين به وحب الناس والعطف على كل محتاج والضمير في العمل والتوبة باستمرا
- فى محاضرة الشيخ العثيمين على موقعكم 187 سؤال حول: هل يكمل المأموم التشهد الأخير إذا كان مسبوقا وليس
- أنا رجل كثير الوسواس، فبعد زواجي بفترة شككت في أنني طلقت زوجتي مع تلفظي بذلك دون قصد وقوع الطلاق، ثم
- لدي محل، وأطلب سلعة من بائع الجملة عبر الهاتف، وأتفق معه على توصيل البضاعة، وعندها أقوم بدفع الثمن.
- هل يُطلق سراح الشياطين بعد ليلة القدر أم بعد انتهاء شهر رمضان.؟ و بارك الله فيكم.