يعرض النص مجموعة من الأمثلة البارزة لاستخدام الأضداد في مفردات القرآن الكريم، حيث يُظهر هذا الأسلوب براعة بلاغية في تصوير جوانب مختلفة من الواقع الإنساني والحكم الإلهي. أحد هذه الأمثلة يأتي في وصف الطبيعة والأحداث؛ فعلى سبيل المثال، يسمي العرب “القافلة” رغم احتمالية عدم عودتها، مؤكدين بذلك رجائهم وتفاؤلهم بسلامتها. وبالمثل، تعتبر تسمية الصحراء باسم “المفازة” رمزًا لفوز وثبات المسافر خلال رحلته، ما يعكس روح تحديه وإصراره.
وفي السياق الجغرافي، نرى تناقضًا في وصف أرض العقاب لأصحاب الجنة الزهرية التي تحولت إلى صحراء قاحلة، باستخدام عبارة “فأصبحت كالصريم”. يمكن تفسير الصريم كمرادف لسواد الليل أو نقاوة نهار خالي من الأشجار، اعتمادًا على وجهة النظر. بالإضافة إلى ذلك، يناقش النص مثالًا آخر متعلق بسفينة سيدنا موسى (عليه السلام)، حيث يشرح الخضر قرار تعديل السفينة برغم الاعتراضات بحماية الناس من ملك ظالم كان يغتصب السفن أثناء مروره بهم مباشرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطةكما تستعرض الآيات شعور التناقضات النفسية داخل عالم العقوبة الأخروية، حيث
- حديث حكيم بن حزام ـ رضي الله عنه ـ الذي يذكر فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاه عن بيع ما لا ي
- منذ شهرين عقد قِراني, وسافر زوجي للخارج للخدمة, ولم يدخل بي - لم يحدث وطء كامل - ومنذ أيام حدثت مشكل
- هل للمرأة يجوز طلب الطلاق من الزوج إذا أراد أن يتزوج بأخرى، وكانت الزوجة شديدة الغيرة، ولا تستطيع أن
- هل هناك فرق بين الاغتسال من الجنابة والاحتلام؟ وما طريقتهما؟
- أنا مشكلتي في الأيمان، أنا كثيرة الحلف يعني أحسب من بعد البلوغ إلى الآن عمري 20 ما أدري كيف أحسبها ل