القرآن الكريم يُعتبر من أرقى النصوص البلاغية في اللغة العربية، حيث يتجلى فيه الإعجاز البياني في العديد من الآيات. من الأمثلة البارزة على بلاغة القرآن الكريم هي استخدامه للتشبيهات والاستعارات التي تُعزز من فهم القارئ وتجعله يشعر بعمق المعنى. على سبيل المثال، في سورة البقرة، يُشبه الله تعالى الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله بحبةٍ أنبتت سبع سنابل، وفي كل سنبلة مائة حبة. هذا التشبيه يُظهر عظمة الأجر الذي ينتظر المنفقين، ويُعزز من قيمة العمل الصالح. كما أن القرآن يستخدم التكرار بشكل مُحكم لتأكيد المعاني وتعزيزها في ذهن القارئ. في سورة الرحمن، تتكرر آية “فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” عدة مرات، مما يُضفي إيقاعًا موسيقيًا ويجعل القارئ يتأمل في نعم الله. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم القرآن الكريم أسلوب الاستفهام التقريري لإثارة التفكير والتأمل، مثل قوله تعالى: “أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ؟” في سورة البلد، مما يُحفز القارئ على التأمل في نعم الله عليه. هذه الأساليب البلاغية تُظهر مدى دقة وجمال التعبير في القرآن الكريم، وتُع
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عول- الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده السلام عليكم ورحمة الله وبعد لقد اطلعنا على الفنوى
- أنا صاحب الفتوى رقم: 153733 وصراحة لم أعرف هل في حالتي وقعت طلقة أم لا؟
- إنني منذ فترة دعوت على أحد الأشخاص العزيزين علي دعوة سيئة، مثل دعوة الموت وكنت حينها فعلا متضايقة من
- إني أقيم الصلاة وأحافظ على أوقاتها، أصوم رمضان وأعطي الزكاة وأنفق من دخلي الشهري، لكن عندي صديق عندم
- أنا موسوسة، وأحس بنزول قطرات من البول، وعندما أذهب لأتفقد لا أجد شيئا، فلو صليت الظهر وأحسست بعده بن