في رحلتنا لاستكشاف أندر فصائل الدم حول العالم، نواجه ثلاثة أنواع فريدة تحمل أسماء خاصة بها. أولها “صيلة”، والتي سميت باسم المدينة الهندية حيث اكتشفها لأول مرة؛ إنها rarest of all بسبب غياب إحدى المكونات الأساسية لها، مما يجعلها غير متوافقة مع أي دم آخر سوى دم حاملها نفسه. رغم ندرتها الشديدة -حوالي حالة واحدة لكل مليون شخص- إلا أنها تسمى “الفصيلة المتبرع العالمي” نظرًا لقدرة حملتها على التبرع بأمان لأي شخص بغض النظر عن فصيله الدموي.
ثم تأتي فصيلتا “بوانبي” و”رو”، اللتان تنتميان لنظام تحديد أكثر تعقيدًا يتعلق ببروتينين مختلفين على سطح خلايا الدم الحمراء. وبينما تنتشر صيلة والبوانبي بشكل أكبر نسبيًا (نحو %)، فإن رو هي الأقل انتشارًا بين الجميع، حيث تشكل ما يقارب % فقط من سكان العالم. كل هذه الفصائل الثلاث تحتفظ بمكانة مميزة كأنواع نادرة جدًا، وكل منها يتميز بخلفية علمية وطبية فريدة تضيف إليها أهميتها الاستثنائية.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية- هل تجوز التسمية بالاسم: ديب؟.
- ستيفاني كاتلي
- وُظّفت مؤخرًا في القطاع الحكومي، وقبل هذا كنت أدرس الماستر، وما زلت أتابع دراستي، وكنت من المستفيدين
- طلقت زوجتي طلاقًا رجعيًّا بطلقة واحدة، وهي الآن في العدة، فهل أستطيع مراجعتها بدون أن نتقابل وجهًا ل
- ما حكم اصطحاب الصغار إلى المساجد في بلاد الغرب، حيث إن المسجد في ديار الكفر المؤسسة شبه الوحيدة التي