في الإسلام، يُعتبر الزواج صحيحاً ومعتبراً شرعاً إذا استُوفيت أركانه وتحقّقت شروطه. هذه الأركان تشمل خلوّ الزوجين من الموانع الشرعية، الإيجاب الذي يصدر من الوليّ أو من يقوم مقامه، والقبول الذي يصدر من الزوج. أما شروط الزواج فهي أن يكون كلا الزوجين معيّناً، وأن يكون كلٌّ منهما راضياً بالآخر، وأن يكون هناك وليّ للنكاح، وأن يتوفر الشهود على العقد. يترتّب على الزواج الشرعي الصحيح إباحة الزوجة، وثبوت النسب، وتوارث الزوجين. في المقابل، يكون الزواج فاسداً وباطلاً إذا لم تتحقق شروطه ولم تستوف أركانه؛ حيث لا تترتّب عليه الآثار الشرعية التي تترتب على الزواج الشرعي الصحيح، باستثناء بعض الأحكام التي تختلف بحسب الوقائع.
إقرأ أيضا:أصل السلالة E والسلالة الأفروأسيوية E_M35مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل العمل في تفصيل ملابس الأطفال الخاصة بالمناسبات مثل الأفراح، وأعياد الميلاد وحفلات المدارس. حلال أ
- في فترة النفاس نظفت بعد 8 أيام من الولادة، وتحممت في اليوم العاشر للتأكد، وحصل جماع بيني وبين زوجي،
- أعمل كمهندس تصميم لأنظمة تكييف الهواء للمباني المختلفة. هل يجوز عمل تصميم للتكييف للفنادق والبنوك وا
- ما حكم الدف الذي يحتوي على قطع معدنية تصدر رنة؟
- ألفرد تاوبر