أنواع القسم في القرآن الكريم

أنواع القسم في القرآن الكريم متنوعة وتختلف من حيث المقسم به والمقسم عليه. من حيث المقسم به، يقسم الله -تعالى- بنفسه، كما في قوله: (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ). كما يقسم بالقرآن الكريم، مثل قوله: (ص* وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ)، أو بشيء من مخلوقاته، كقوله: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا). بالإضافة إلى ذلك، يقسم الله بالآيات الكريمة مع استخدام النافية وفعل القسم، مثل قوله: (لَا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ). أما من ناحية المقسم عليه، فقد يكون أحد الأمور الآتية: أصول الإيمان كوحدانية الله، إثبات أن القرآن حق، إثبات نبوّة النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو نفي صفة سيئة وصف بها المشركون النبي.

إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
علامات انشراح الصدر
التالي
سبب تسمية مدائن صالح بهذا الاسم

اترك تعليقاً