تنقسم أنواع المهر في الإسلام وفقًا للنص إلى قسمين رئيسيين: المهر المسمى والمهر غير المسمى. يشير المهر المسمى إلى المقدار المُحدّد والمُتفق عليه بين الزوجين أثناء عقد الزواج، والذي يجب أن يكون محددًا وقابلًا للتقييم بشكل معقول حسب الشرع. أما بالنسبة للمهر غير المسمى، فهو عندما لا يقوم الطرفان بتحديد مقدارٍ محددٍ للمهر خلال العقد. رغم عدم تحديد القدر، إلا أن عقد الزواج يبقى صحيحًا بحسب اتفاق علماء الدين. ومع ذلك، هناك اختلافات في الحكم القانوني لكل نوع من الأنواع الثلاثة الفرعية لهذه الفئة الأخيرة (المهر غير المسمى): “المهر المسمى تسمية فاسدة”، “المهر الذي اشترط فيه نفي المهر”، وأخيراً “المهور الملحق”. كل منها يحمل تفسيرات مختلفة بناءً على الرأي الفقهي للأئمة المختلفة حول أهمية وجود مهر واضح وصريح ضمن عملية الزفاف المسلمة.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الرؤى والأحلام وما كتب الله في الرؤى من خير أو شر، سواء كانت الرؤى تتعلق بأمور الدنيا أم بأمور ال
- ما رأيك عن قول ابن حجر الهيتمي عن ابن تيمية (وفي عقله شيء)؟
- زوجي سائق حافلة ولا يمكنه القيام بالصلاة في وقتها هل بإمكانه التسبيق ومتى وكيف يتم ذلك؟. وشكرا.
- لي خال(70 سنة) غير متزوج يسكن في بيت والده وله أخوان وخمس أخوات كلهم متزوجون ولهم أبناء وكل له بيته
- أعرف رجلا أسلم فهل يتخلى عن جنسية دولته الكافرة ويرحل عنها؟ أم لا؟ وشكرا.