تشكل الأخلاق جزءًا حيويًا وثمينًا في العقيدة الإسلامية، إذ تعد لبنة أساسية لشخصية المسلم وصقلها. وفقًا للنص، تنمي الأخلاق لدى الفرد قيم مثل الرحمة، الصدق، العدل، الأمانة، الحياء، والعفة، مما يعزز من فرص نجاحه وفلاحه الديني والدنيوي. تؤكد الآيات القرآنية والسنة النبوية على هذا الربط الوثيق بين التزكية الأخلاقية والسعادة في الحياة الدنيا والآخرة. فعندما يتوافق سلوك المرء مع تعاليم الدين الإسلامي، يحقق رضا الذات والآخرين، ويعيش حالة من الطمأنينة الداخلية والخارجية. علاوة على ذلك، تساهم الأخلاق الحميدة في توطيد روابط المحبة والتعاون داخل المجتمعات الإسلامية، وتعزيز الشعور بالأمان والثقة المتبادلة بين أفرادها. كما تلعب دورًا رئيسيًا في حل النزاعات وإزالة العداء عبر تبادل المعروف ورد المعروف. بالإضافة لذلك، تشير الدراسة إلى تأثير الأخلاق الإيجابي على نهضة الأمم واستقرارها واستدامتها. بالتالي، يمكن اعتبار الأخلاق أساسًا راسخًا لأي مجتمع إسلامي ناجح ومتماسك اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- توفي أخي، وترك ثلاثة أولاد، وبنتين، وزوجة ليست والدتهم، ولم يترك من المال سوى (500) دينار، ومنزل سكن
- لو دخلت في صلاة جماعة وكان الإمام قد قرأ الفاتحة، وأدركت معه السورة ثم ركعت معه وأنا أشك هل قرأت الف
- ما حكم الشرع في الجوائز التي تقدمها شركات الاتصالات عندنا في السودان، علما بأن اختيار الفائز يتم عن
- أنوي امتلاك عقار ينتهي بالتمليك. وسؤالي هو: هل يجوز تأجير هذا العقار قبل امتلاكه في عقد جديد ودفع قي
- أعمل مصممة في جامعة حكومية، وكل موظف لديه حساب على موقع الجامعة خاص به يرى راتبه الشهري والإجازات ون