تتمثل أهمية التفسير بالمأثور في كونه أحد أشرف العلوم وأجلها، نظراً لتعلقه المباشر بكتاب الله تعالى. يُعتبر هذا النوع من التفسير رأس الهرم بين أنواع التفسير الأخرى، حيث يستمد مرتكزاته من القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى آثار الصحابة والتابعين الذين عاينوا التنزيل ودرسوا منهج النبوة. تكمن أهمية التفسير بالمأثور في كونه تفسيراً للوحي بالوحي، مما يجعله من الدراسات القرآنية التي تمسّ أصل الإسلام وجوهر الرسالة النبوية. هذا النوع من التفسير يساعد في فهم تأويل كلام رب العالمين، ومعرفة معانيه، وإدراك مقاصده، مما يجعله ضرورياً لفهم صحيح للقرآن الكريم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وجدت هذا الحديث على صفحة، وأردت التأكد من صحته نظراً للعديد من الأحاديث المكذوبة المنتشرة على الإنتر
- هل طلق الرسول صلى الله عليه وسلم أيا من زوجاته؟ وهل راجع من طلقها؟وهل أي ممن طلق - إذا كان طلق- لم ي
- أنا متزوجة، وعمري 40 سنة. أريد أن أصلي، وخائفة من الموت والعذاب، لكن في كل مرة أصلي، ثم أترك الصلاة
- قد من الله علي بالهداية والتوفيق بعد طول شرود عنه تعالى، وأصبحت أجد لذة عظيمة ما بعدها لذة في طلب ال
- شعرت في نهار رمضان بشيء صغير في فمي، ولكن لأني كنت في مكان عام، لم أستطع التأكد، وحاولت بصقه قليلاً،