يكتسب الدين في حياة الإنسان مكانةً عُليا لا يمكن لأي مفهوم آخر أن يصل إليها، حيث يُعتبر فطرةً فطر الله البشرية عليها، فلا يمكن للإنسان أن يعيش حياةً مستقيمةً دونه. الدين يُوفر للإنسان القوانين والقواعد والأخلاق التي تُرتب حياته وتُقومها وتضبط سلوكياته، مما يميزه عن البهائم. كما يُشعر الإنسان بالضعف أمام مظاهر الكون الطبيعية، مما يدفعه إلى اللجوء إلى الله العظيم المُهيمن على هذا الكون. بالإضافة إلى ذلك، يُلاحظ أن الملحدين يعيشون حياةً تعيسةً رغم تنعّمهم بالدنيا، حيث يفقدون الإيمان بالله ويعيشون في ظُلمات الشك والاضطراب النفسيّ، مما يؤدي ببعضهم إلى الانتحار. هذه المظاهر تُبيّن أهمية الدين وضرورته في حياة الإنسان، حيث لا يمكنه الاستغناء عنه لتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإداريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي والدي رحمه الله و هو يسوق سيارة مستخدمه الذي أرسله في مهمة خارج المدينة التي نقطن فيها و في الس
- أنا طالب جامعي وأسكن في إقامة جامعية وفيها مسجد وتصلى فيه الجمعة. فهل يجوز لي أن أصلي فيه الجمعة مع
- أنا موظف ذو دخل محدود ووالد لثلاثة أولاد أكبرهم يتابع دروسه الجامعية وأصغرهم يعاني من مرض نادر وهو ت
- إذا توفي مسلم وترك زوجتين، وولداً، وبنتين، فكم يكون نصيب كل فرد منهم من ميراثه البالغ 800 دينار؟
- أريد نبذة تاريخية عن محمد بن يوسف الصالحي الشامي من نشأته وتاريخ ولادته إلى وفاته ؟