في الإسلام، يُعتبر الزوج شخصية محورية في حياة المرأة، حيث يُؤكد القرآن والسنة النبوية على أهمية طاعة الزوج. ففي القرآن الكريم، يُذكر أن الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم (النساء: 34). كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المبدأ، حيث قال: “لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه” (البخاري). وتؤكد الأحاديث النبوية الأخرى على هذا المبدأ، مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يشير إلى أن طاعة الزوج تعدل الجهاد في سبيل الله والشهادة في سبيله.
عند التعارض بين طاعة الزوج وطاعة الوالدين، تقدم طاعة الزوج، كما أكد الإمام أحمد رحمه الله. فطاعة الزوج أوجب على المرأة من طاعة أمها، إلا إذا أذن لها الوالدان. وهذا المبدأ مستمد من حكمة واضحة في تنظيم الحياة الأسرية وتقديم الاستقرار والانسجام بين الزوجين. وبالتالي، فإن طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين والإخوة عند التعارض، مما يعكس أهمية دور الزوج في الإسلام.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)- هل تارك صلاة الفجر المحافظ على بقية الصلوات كالساعة؟ لا يترك واحدة يكفر على مذهب ابن عثيمين وابن تيم
- ما حكم العلاج عند الطبيب النفسي والعصبي؟ وهل هذا يتنافى مع الستر، والصبر، والتوكل على الله؛ لأن الطب
- في رمضان السابق كنت مع الأسف لا أصلي -أعوذ بالله من أن أعود كذلك-، وفي أيام فعلت العادة السرية، وقد
- أنا أحب زوجتي وهي كذلك إلى درجة الجنون أخواتها يتدخلون بحياتنا فنصحتها بأن لاتصغي لهم ولكن بدون فائد
- أين تبدأ السماء الأولى: هل من الارتفاع الذي يوجد فيه السحاب أو أعلى من ذلك.