تشير الدراسات الحديثة إلى دور حيوي للصداقة في حياة الأطفال، حيث تساهم في نموهم العقلي والعاطفي والاجتماعي. فمن خلال الصداقات، يتعلم الأطفال مهارات أساسية مثل التواصل والتعاون وحل المشكلات، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لها وللآخرين. كما تؤدي الصداقات إلى زيادة فرص تطوير القدرات القيادية لدى الأطفال وتعزيز مهارات اتخاذ القرار لديهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن مشاركة الذكريات الجميلة مع الأصدقاء تخلق روابط قوية وتقلل من الشعور بالوحدة. علاوة على ذلك، تسمح الصداقات للأطفال بتوسيع آفاقهم الثقافية وفهم اختلافات العائلات الأخرى. ومن المهم ملاحظة أنه ليس هناك عدد محدد لأعداد الأصدقاء؛ فالشيء الأكثر أهمية هو أن يشعر الطفل بالراحة والسعادة برفقة أصدقائه بغض النظر عن عددهم. باختصار، تعتبر الصداقة جزءًا لا يتجزأ من تطور الطفل الشامل والصحي.
إقرأ أيضا:رمضان كريممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من هم المشايخ الذين أفتوا في زكاة الراتب وما هي حجتهم في ذلك ؟ وجزاكم الله خيرا .
- لي سؤال متعلق بما يسمى «دبلة الخطوبة»، الكثير من العلماء -وعلى رأسهم ابن عثيمين رحمه الله تعالى- يرا
- 1-زوجي حلف علي يمين طلاق بعد أن ضربني وهو في كامل قواه العقلية أي أنه يعرف ماذا يقول وقد أفتى لي أحد
- أنا متزوجة وحملت وذهبت إلى الطبيبة لأكشف على الحمل وأخبرتني الطبيبة أني حامل بتوأمين اثنين وبعدها أص
- يا فضيلة الشيخ طلبت مني إحدى الشركات خبيرا يعاونها على تنظيم العمل، ونظرا لعلاقاتي في السوق أحضرت له