يتناول نص صاحب المنشور عبدالناصر البصري موضوعًا بالغ الأهمية وهو التوازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي ودور الإنسان في تحقيق العدالة في النظام القضائي. يؤكد المؤلف على حاجة المجتمع لدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العمليات القضائية للاستفادة من قدرتها الهائلة على معالجة وتحليل كميات هائلة من البيانات بدقة وكفاءة عالية. ومع ذلك، يشدد أيضًا على أن هذه التقنية وحدها غير كافية لأن العدالة تتطلب أكثر من مجرد عمليات حسابية؛ فهي تشمل جوانب إنسانية مثل الرأفة والتعاطف والتي قد تكون صعبة بالنسبة للأجهزة الحاسوبية لفهمها بشكل كامل.
إن الهدف الأساسي للنص هو التأكيد على ضرورة وجود توازٍ بين القدرات المتقدمة للذكاء الاصطناعي والحكمة الإنسانية للحكم الصحيح. فالحكم العادل يتطلب فهمًا عميقًا للتجارب البشرية وقدرة على تطبيق القانون وفق الظروف الخاصة بكل حالة فردية. ولذلك، يدعو النص إلى اعتماد نهج شامل حيث يتم استثمار قوة الذكاء الاصطناعي جنبا إلى جنب مع الخبرة والمعرفة البشرية لإحداث تغيير إيجابي في نظام العدالة الجنائية دون المساس بأهمية العنصر البشري فيه.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلمي- من هو الشخص المُستثنى من قوله تعالى (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي)؟ هل تُستثنى بركة أم أيمن حاضنة
- سألت عن الوديعة الاستثمارية في البنك الإسلامي في سوريا وتبين أن نسبة الأرباح السنوية هي بحدود 3% (غي
- امرأة تريد خلع زوجها لعدم معاشرتها بالمعروف والغضب الشديد، وقد تدخل أهل الخير للإصلاح لكن المرأة أبت
- أعمل في سلك يمنع الحجاب حتى على الزوجات ماذا أفعل علما بأنه حتى عندما أترك عملي فليس لي الحق في ارتد
- S/2011 J 3