في الإسلام، تُعتبر حركات الشفاه أثناء الأذكار اليومية جزءًا لا يتجزأ من العبادة. وفقًا للنص، فإن تحريك الشفاه ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو عنصر أساسي في أداء الأذكار بشكل صحيح. على سبيل المثال، الأذكار التي تُقال بصوت عالٍ مثل أذكار دخول الحمام، وقت الصباح، ونوم الليل، بالإضافة إلى أداء الصلاة وقراءة القرآن الكريم، تتطلب تحريك اللسان والشفتين. هذا المبدأ ينطبق أيضًا على قراءة القرآن خلال الصلاة، حيث تعتبر القراءة غير صالحة بدون حركة اللسان. حتى في حالة الجنب، يُسمح له بالنظر في المصحف ولكن لا يُسمح له بتحريك لسانه لقراءة القرآن. يؤكد علماء الدين الإسلامي على أهمية تحريك الشفاه عند أداء الأذكار، مشددين على أن هذا يعكس صدق التعهد والإخلاص فيه. لذلك، عند القيام بأي ذكر يستدعي استخدام الصوت، يجب التأكد من تحريك الشفتيك وتلقين عبارات الذكر بشكل صحيح لإكمال العملية الروحية بكامل تأثيرها.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- نرجو إيفاءنا بتخريج حديث وائل بن حجر الذي رواه ابن خزيمة في صحيحه والترمذي وأبو داود الذي فيه أنه صل
- سؤالي حول الجلوس للتشهد حيث إنني في السابق لم أكن أعرف الجلسة الصحيحة ولكنني تعلمتها حاليا وأحس بها
- يوجد بعض الناس يقوم بزراعة الأرض بالشعير ونحوه ثم لا تتوفر لديه الاستطاعة لحصده فيقوم برعي الحيوانات
- أرجو الإجابة عاجلا. كيف أقضي الصلوات الفائتة التي تذكرتها ولم أقضها، وهي كثيرة مرة صبح، مرة عشاء، مر
- أخي الكريم السؤال هل يحق للزوجة هبة أشياء خاصة ببيتها إلى أهلها دون استشارة الزوج وهو الذي صرف ماله