يؤكد النص على أهمية ذكر الله تعالى في حياة المسلم، حيث يُعتبر من العبادات الأساسية التي تُثمر فوائد عظيمة. من أبرز هذه الفوائد زيادة الإيمان في قلب العبد، مما ينعكس على سلوكه وأخلاقه، ويحفزه على السعي نحو الكمال الإنساني. كما يُسهم الذكر في تحقيق الأمن النفسي، مما يملأ القلب بالسعادة والاطمئنان، ويطرد الشيطان ويزيل الهموم. بالإضافة إلى ذلك، يُعد الذكر سبباً في نيل رضى الله ورسوله والملائكة. يُعرّف النص الذكر بأنه يشمل جميع أنواع العبادات، سواء كانت عامة مثل الصلاة والصيام، أو خاصة مثل التسبيح وتلاوة القرآن. ويُعتبر أفضل أنواع الذكر ما يجمع بين القلب واللسان، بينما يُعد الذكر باللسان فقط أضعف الأنواع.
إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخريةإقرأ أيضا