أول بيت وضع للناس، كما ورد في القرآن الكريم، هو البيت الحرام في مكة المكرمة. هذا البيت هو أول بناء أو بيت وضع على الأرض للعبادة، وقد اختلف العلماء في تحديد أول من بناه؛ حيث قيل إنهم الملائكة، أو شيث بن آدم، أو آدم نفسه، أو أن الله وضعه لآدم دون أن يبنيه أحد. ومع ذلك، هناك قول لابن عباس يشير إلى أن إبراهيم -عليه السلام- هو من بنى الكعبة المشرّفة. إبراهيم جاء بابنه إسماعيل وأمه هاجر إلى مكة، التي كانت آنذاك أرضاً قاحلة. بفضل كرامات الله، نجا إسماعيل وأمه من العطش والجوع بفضل ماء زمزم الذي أخرجته الأرض بأمر الله. استقرت قبيلة جرهم بجوارهم، ونشأ إسماعيل بينهم حتى شبّ وتزوج. بعد ذلك، أمر الله إبراهيم ببناء قواعد البيت الحرام، فبدأ إبراهيم وابنه إسماعيل في تحقيق هذا الأمر الإلهي.
إقرأ أيضا:كيف كان تعليم العلماء من بناة أعظم حضارة بشرية معروفة ومؤسسوا العلوم الحديثة؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل في شؤون الموظفين في شركة لديها عدة وكالات، واحدة من الوكالات تبيع الدخان، وعمل تأشيرة خروج
- هل التشهد من غير السلام على النبي صلى الله عليه وسلم للجهل مقبول؟ أم تجب إعادة الصلاة؟.
- حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد أمرت أن تقام الصلاة فأشير إلى أحدكم ثم أعود إلى أناس تخلفوا
- Lombers
- أفطرت في رمضان بدون النطق ببسم الله لأني في المرحاض. فما الحكم؟