اختلف الفقهاء حول أول ما خلقه الله تعالى، حيث تنوعت آراؤهم بناءً على تفسير النصوص الدينية. من بين هذه الآراء، يرى ابن جَرير الطبري وابن الجوزي أن القلم كان أول خلق الله، بينما يعتقد ابن القيّم وابن تيمية أن العرش هو أول مخلوقات الله. من جهة أخرى، يشير ابن مسعود إلى أن الماء خُلق قبل العرش والقلم. وقد وردت أقوال أخرى غير معتبرة، مثل القول بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو العقل كانا أول خلق الله، وهي أقوال باطلة. الصحيح في هذا السياق هو أن الله خلق القلم وأمره بكتابة مقادير كل شيء إلى يوم القيامة، وكان عرش الله على الماء في ذلك الوقت. هذا يشير إلى أن العرش خُلق قبل القلم. بعض السلف قالوا إن الماء سبق كل شيء، مما يجعل الماء أول خلق الله، يليه العرش ثم القلم، وأخيراً السماوات والأرض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم سب الميت الكافر؟.
- ما حكم إضافة البنات الأجنبيات، أو قبول طلبات الصداقة منهن على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مع الع
- عزمت على أن أحفظ القرآن، وحفظت عشرة أجزاء منه، دون أحكام تجويد، وقال لي بعض الناس: أحكام التجويد واج
- أشعر بتأنيب ضمير وضيق، بسبب تقصيري وأخطائي في الماضي، ولا أستطيع التخلص من ذلك والتوقف عن التفكير في
- أنا لا أستطيع أن أصبر على شيء، فإن استفزني أحدهم أرد عليه بالشتم ولا أستطيع أن أصبر عليه حتى ولو كان