بلال بن رباح، الحبشي التيمي القرشي بالولاء، هو أول مؤذن في الإسلام. لقد عانى بلال من تعذيب شديد من قبل المشركين بسبب إسلامه، حيث كان أمية بن خلف يعذبه في صحراء مكة المكرمة. ومع ذلك، ظل بلال صابراً ومحتسباً في سبيل الله. اشتراه أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأعتقه، فكان بلال من أوائل السبعة الذين أسلموا. لزم بلال النبي محمد ﷺ وآخى بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وشهد معه جميع المشاهد. كما كان خازناً للنبي ﷺ، وكان من أقدم من أسلم وهاجر. بعد وفاة النبي ﷺ، توفي بلال في دمشق عن عمر يناهز الستين عاماً، ودفن في مقبرة دمشق عند الباب الصغير. بلال بن رباح شخصية فذة، حيث شهد له النبي ﷺ بدخول الجنة، وكان عمر بن الخطاب يقول: “أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا”.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- دعوى أقيمت من الوالدة ضد ابنها البالغ 20 سنة فقط يعمل عند أبيه تطالبه بالنفقة والسكن، وهو غير قادر ع
- بعد انتهائي من صلاة العشاء أجلس، وأقرأ أذكار الصلاة، وبعدما أنتهي أنهض لأغادر، لكنني أجد أن الناس قا
- أكانوميتاما
- ما هو ضابط الاستطاعة من عدمها في صيام الشهرين المتتابعين في كفارتي الظهار والجماع في نهار رمضان؛ بحي
- قرأت مرة أن من قال في صباحه هذا الحديث ثلاث مرات عصمه الله من الغرق والحرق والعقرب ووو وهذا نصه: بسم