كانت دار الأرقم بن أبي الأرقم أول مدرسة في الإسلام، حيث اختارها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون مركزًا سريًا لتعليم أصحابه تعاليم الدين الإسلامي. كان اختيار النبي لهذه الدار حكيمًا، حيث لم يكن إسلام الأرقم معروفًا، مما جعل من غير المرجح أن يبحث عنه قريش. بالإضافة إلى ذلك، كانت قبيلة بني مخزوم، التي ينتمي إليها الأرقم، في حالة حرب مع بني هاشم، مما جعل من غير المتوقع أن يكون منزله مركزًا للتجمع الإسلامي. كما أن عمر الأرقم الصغير، حيث أسلم وعمره 16 عامًا، جعل من غير المحتمل أن يشتبه فيه أحد. في هذه الدار، كان النبي يعلم أصحابه آيات الله ويعلمهم الصبر والثبات على دينهم، مما جعلها أعظم مدرسة للتربية الإسلامية. من خلال هذه المدرسة، تخرج العديد من القادة الذين حرروا البشرية من العبودية وأخرجوهم من الظلمات إلى النور.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء الحركية والكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في الفتوى رقم: 69361. ذكر فيها «صالحو هذه الأمة يخافون خوفًا شديدًا من سوء الخاتمة، ويسألون الله تعا
- أنا طالب جامعي، و لا زلت في آخر سنوات دراستي الجامعية، و قد حلف والدي يوما بالطلاق من أمي إن أنا تقد
- لقد سمعت أن أحد السلف كان يختم القرآن كل يوم لمدة شهر كمهر للحورية، فهل هذا صحيح؟ وهل يمكنني أن أفعل
- أبي يعمل مديرًا لإحدى الجمعيات الخيرية، وأتى شخص وتبرع بسيارة، فقال أبي: إنهم سوف يشكلون لجنة، وسوف
- إذا تم اغتصاب السجين عدة مرات على يد السجانين من باب التعذيب وكسر النفس، فأصبح هذا السجين مثليا لا ي