كانت دار الأرقم بن أبي الأرقم أول مدرسة في الإسلام، حيث اختارها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون مركزًا سريًا لتعليم أصحابه تعاليم الدين الإسلامي. كان اختيار النبي لهذه الدار حكيمًا، حيث لم يكن إسلام الأرقم معروفًا، مما جعل من غير المرجح أن يبحث عنه قريش. بالإضافة إلى ذلك، كانت قبيلة بني مخزوم، التي ينتمي إليها الأرقم، في حالة حرب مع بني هاشم، مما جعل من غير المتوقع أن يكون منزله مركزًا للتجمع الإسلامي. كما أن عمر الأرقم الصغير، حيث أسلم وعمره 16 عامًا، جعل من غير المحتمل أن يشتبه فيه أحد. في هذه الدار، كان النبي يعلم أصحابه آيات الله ويعلمهم الصبر والثبات على دينهم، مما جعلها أعظم مدرسة للتربية الإسلامية. من خلال هذه المدرسة، تخرج العديد من القادة الذين حرروا البشرية من العبودية وأخرجوهم من الظلمات إلى النور.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي سؤال بالنسبة للزكاة، حيث إن والدي قاما بتوفير مبلغ من المال كل شهر للتعليم الجامعي حتى بلغت العش
- شاب أفطر متعمداً في نهار رمضان لكي يزني وزنى ومضت أعوام وتاب إلى الله ونحسبه قد أحسن التوبة، والآن ه
- هل يجوز استخدام الموسيقى في المونتاج، وخاصة أن الموسيقى أصبحت من العوامل الأساسية في المونتاج لأنها
- هناك شخص عندما يجد أحدا يسمع القرآن الكريم يقول له أطفئ التلفاز لا تسمع اذهب إلى الجامع وهو مقصر مع
- ما حكم الزواج بأجنبية؟ مع العلم بمنع قوانين الدولة لهذا الزواج. وأيضا : ما حكم الزواج بامرأة في بلد