أول من أثبت كروية الأرض علميًا عبر التاريخ

على مر العصور، شهدت فكرة كروية الأرض اهتماماً متزايداً لدى العلماء والفلاسفة. يُعتبر الفيلسوف اليوناني القديم أفلاطون واحداً من أولى الشخصيات التي اقترحت هذا المفهوم بشكل واضح، لكن آرائه لم تكن ذات تأييد واسع وقتها. لاحقاً، في القرن التاسع الميلادي، سلط العالم الإسلامي ابن خرداذبة الضوء مرة أخرى على موضوع كروية الأرض في كتابه “المسالك والممالك”. إلا أن الثورة الحقيقية حدثت في القرن السادس عشر عندما طرح نيكولاس كوبرنيكوس النظرية الشاملة عن مركزية الشمس ونظام الكواكب الذي يشمل كروية الأرض ودورانها حول الشمس. رغم الاعتراض الكنسي الأولي، فإن أعمال كوبرنيكوس تم الاعتراف بها رسمياً بعد وفاته. بالإضافة إلى ذلك، يقدم رحلة فرديناند ماجلان البحرية دليل عملي على انحناء سطح الأرض خلال عبوره للأمريكتين والأفريقيا. كل هذه الإنجازات مجتمعة ساعدت في ترسيخ مفهوم كروية الأرض كأساس للعلوم الحديثة.

إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)
السابق
تعليم حروف الهجاء للأطفال نصائح عملية وفعالة
التالي
دور التربية والتعليم في بناء الأمة الإسلامية مقارنة بالمجتمعات الأخرى

اترك تعليقاً