النص يسلط الضوء على أهمية القلم في حياة الإنسان، حيث يُذكر في القرآن الكريم في سورة “ن” كرمز للعلم والمعرفة. يُعتبر سيدنا إدريس -عليه السلام- أول من خط بالقلم، وهو نبيٌّ منح الله سبحانه وتعالى شرف النبوّة بعد سيدنا آدم -عليه السلام-. إدريس -عليه السلام- كان متميزاً في عصره، حيث كان يتحدث اثنتين وسبعين لغة، مما مكنه من التواصل مع أبناء عصره بفعالية. وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة مريم، حيث يُشار إليه كصديق نبيّ رُفع مكاناً علياً. إدريس -عليه السلام- كان أول من استخدم القلم لتدوين ما نزل عليه من الله تعالى، مما يعكس دوره الرائد في نشر العلم والمعرفة. بالإضافة إلى ذلك، كان إدريس -عليه السلام- أول من علم السياسة المدنية ورسم قواعد التمدين، حيث أُنشئت في عصره مئة وثمانٍ وثمانون مدينة. كما كان أول من خاط الثياب البيضاء اللون، مما يدل على مساهماته المتعددة في تطوير الحضارة الإنسانية.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الحاسوب والبرمجيات- سؤالي: عن رجل يعيش في بلد أجنبي ويصلي مع أصحاب له في عمله مسلمين في مكان يبعد عن عمله إلى حد ما لكنه
- ما حكم حقنة البنج لمعالجة الأسنان أثناء الصيام؟
- أعمل في شركة تقوم بإصدار برمجيات حاسوبية متعلقة بالشركات، ومن هذه البرامج برنامج للمعاملات المالية،
- توني كلارك
- ما حكم من يطلب من مسلم أن يكفر على سبيل المزاح، كأن يقول له: اكفُر؟ وما حكم من سأل غيره على سبيل الم