أول من دوّن الفقه هو الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي، رحمه الله. وقد سبق تدوين الفقه تدوين علم أصول الفقه، رغم تزامن ظهورهما في القرن الهجري الثاني. اتسمت طريقة أبو حنيفة في التدوين ببدء ذكر مسائل الفقه على شكل أسئلة، ثم وضع الإجابة المناسبة لكل سؤال فقهي. تطور تدوين الفقه عبر الزمن، حيث بدأ ممتزجاً بالآثار والسنة، ثم ظهر مستقلاً على شكل المسائل الفقهية والجوامع، مع التركيز على الفروع وصور المسائل. بعد ذلك، ظهرت مرحلة تأليف المدونات وأمهات الكتب، والتي حفظت المذاهب الفقهية. تميزت المرحلة التالية بالأسلوب العلمي والدقة المتناهية، باستخدام عبارات متينة تتطلب شروحات وحواشي. وفي العصور المتأخرة، ظهرت الموسوعات الفقهية، والتي تتميز بالشمول والترتيب السهل والأسلوب المبسط، مما جعلها في متناول الجميع.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماهي قصة الحب المنسوبة للقسيس فالنتين وما أثرها على الإسلام؟
- أنا فتاة مسلمة اقترض مني شاب مبلغا من المال وأنا كنت في أشد الحاجة إليه ولكن عندما أخذ مني المال ذكر
- Peritoneal dialysis
- بعت سيارة في السوق لأحد الناس واتفقنا على قيمة 12000 وعندما ذهبنا إلى البيت تبين لي بأن البيت ليس بي
- قرأت هذا الكلام في صيد الفوائد : ولما فرّ عبد الرحمن الداخل – صقر قريش – من العباسيين عرض عليه أهل ا