وفقًا للنص المقدّم، أول من سعى بين الصفا والمروة كانت السيدة هاجر، أم النبي إسماعيل -عليهما السلام-. هذه الواقعة حدثت عندما أمر الله سيدنا إبراهيم بتترك هاجر وابنه في الصحراء القاحلة بالقرب من بيت الله الحرام. وقد فعل الزوجان هذا امتثالا لأمر الله، معتمدين تماما على رحمته وقوته. أثناء وجودهما هناك، واجهت هاجر تحديات شديدة حيث انتهى طعامها وشرابها، مما دفعها للبحث عن الماء. بدأت بالسعي بين الصفا والمروة، وهي جبلان قريبان، سبعة مرات، تستعين بالمشي السريع كل مرة لتستطيع رؤية ابنها الذي قد يفقد نظره عنه بسبب المسافة. وفي نهاية المطاف، وبقدرة الله عز وجل، ظهر ماء زمزم نتيجة لسعيها المتواصل. وهذا الحدث ليس فقط دليل على إيمان وثقة هاجر الهائلة بالله ولكن أيضا يشكل جزءا أساسيا من الشعائر الدينية للحج والعمرة اليوم.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يوهانس بيتروس ماريا "جوب" ديكمانز
- Phil Volk
- جزاكم الله خيرا، أريد جوابا وافيا عن الخوارج ولماذا سموا بهذا الاسم؟ وكذلك صفاتهم والوارد عن النبي ص
- زوجي كان في حالة غضب شديد، وقال لي: «عليّ الطلاق من بيتي مانتي ذاهبه إلى البلد عندنا» ويقصد بالبلد ب
- ما حكم تشبيه صفات الله بالإنسان مثل قول: سبحان من وهب الأمهات صفات من صفاته: الرحمة، المغفرة، الحب و