في ظل الظروف المالية المعاصرة، يواجه المسلمون تحديات في حفظ واستثمار أموالهم دون الوقوع في الربا، وهو محرم في الإسلام. يشدد النص على ضرورة تجنب التعامل مع البنوك التقليدية التي تعتمد على الفوائد، حيث يعتبر ذلك اشتراكًا في أعمال محظورة. بدلاً من ذلك، يُشجع المسلمون على البحث عن طرق شرعية لتوليد الدخل وحماية مدخراتهم. يمكن أن يشمل ذلك تقديم الأموال لأشخاص موثوق بهم لدخول التجارة المشتركة، حيث يتم تحديد المكاسب والخسائر بشكل متبادل ومتفق عليه بين الطرفين. ومع ذلك، قد تكون هناك حالات تحتاج فيها إلى حفظ المال بسبب الضرورة أو القلق بشأن السرقة المنزلية. في هذه الحالة، ليس محظوراً الاحتفاظ بالأموال في بنك تجاري طالما أنه لا يحتوي على أي فوائد، ولكن ينبغي اختيار البنك الأكثر سلامة والأكثر ارتباطًا بالممارسات التجارية الإسلامية. إن مسؤوليتنا كمجتمع هو الإلحاح نحو تطوير نظام مصرفي تام الانسجام مع القانون الشرعي حتى يستطيع الجميع الاستفادة منه والحفاظ على نقاء ثرواتهم وفق قاعدة “ليس عليك هماً”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز- أنا مشتركة في أحد المنتديات وهو ليس إسلاميا بحتا، وأنا كنت مشرفة على القسم الديني فيه إلى أن جاء يوم
- توفيت معلمتي العزيزة على قلبي، وأنا طالبة جامعية، لا أملك شيئا للتصدق عنها، فأنشأت حساب انستقرام باع
- كنت في فرح غير مختلط، وكنت ألبس شالا فوق الفستان لكي أغطي كتفي وظهري. وفي الفرح قالت لي واحدة وهي تم
- هل للملائكة رائحة يشمها الإنسان؟
- أنا أم لأربعة أبناء أعاني من ظلم أبي لي منذ أكثر من 11 سنة ولا زلت صابرة، والمشكلة أنه كلما رآني غضب