وقعت معركة اليرموك في بلاد الشام، تحديدًا في الأردن، في منطقة سحم الكفارات الواقعة بالقرب من مدينة إربد في شمال الأردن. وقد اختار الروم هذا الموقع نظرًا لكونه منطقة جبلية عالية تتيح لهم المراقبة ورصد تحركات جيوش المسلمين، بالإضافة إلى تحصينه بالوديان من ثلاث جهات لمنع فرارهم. تجمعت جيوش المسلمين في هذه المنطقة، والتي بلغ عددها أربعة جيوش بقيادة أربعة من الصحابة الكرام: أبو عبيدة عامر بن الجراح، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، وعمر بن العاص. انضم إليهم لاحقًا جيش آخر بقيادة خالد بن الوليد بأمر من الخليفة أبو بكر الصديق لمساندة جيوش المسلمين. كانت معركة اليرموك حاسمة في تاريخ الفتوحات الإسلامية، حيث انتصر المسلمون على الروم رغم الفارق الكبير في عدد القوات، مما مهد الطريق لفتح بلاد الشام وإنهاء حكم الإمبراطورية الرومانية فيها.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغترابمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في مكتب وأقوم بترجمة أوراق ويأتي عميل ويدفع الحساب ثم يعطيني إكرامية ويقول هذا لك بخلاف حساب ال
- هل آيات الحجاب في سورة النور نسخت بالأحزاب؟ وهل النقاب مستحب بمرتبة الواجب؟
- أباركا دي كامبوس
- عندي أخي الأكبر لا يصلي، ويمارس الجنس مع امرأة لا تحل له لعدة سنوات، وكانت هي تنام وتسافر معه، وقد ح
- بينما أنا جالسة أفكر خطر في بالي من غير اختيار ولا قصد تعليق الكفر على أمر ما، ووقتها استعذت من إبلي