بالنظر إلى النص، يمكن القول بأن موقع دفن السيدة مريم العذراء موضوع خلاف بين المؤرخين والعلماء المسلمين. رغم وجود عدة أقوال حول مكان الدفن، مثل بيت المقدس حسب بعض الكتب التاريخية والدينية، إلا أنه لا يوجد دليل قطعي مستمد من النصوص الشرعية سواء كانت قرآنية أم نبوية. معظم المعلومات المتاحة تأتي عبر روايات أهل الكتاب والتي قد تكون غير مؤكدة وفقًا للمذهب الإسلامي.
على الرغم من ذكر مواقع محددة للدفن في كتب مختلفة، بما فيها بالقرب من باب الأسباط في كنيسة تسمى جسمانية وبجانب جبل طور في بيت المقدس، فإن هذه المواقع تعتبر مجرد احتمالات وليس لها أساس شرعي واضح. بالإضافة إلى ذلك، يناقش النص أيضًا كيفية التعامل مع مرويات أهل الكتاب حيث يتم تقسيمها إلى ثلاثة أنواع: تلك التي لا تؤخذ ولا تكذب، تلك التي تخالف الشرع وتعتبر كاذبة، وأخيراً تلك التي تتوافق مع الشرع وهي فقط ما يستحق التصديق. بالتالي، يبقى تحديد مكان دفن السيدة مريم مسألة تحتاج المزيد من البحث والتوضيح ضمن السياقات الدينية والثقافية المناسبة.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 4: كتابة الخوارزميات والرياضيات بالعربية، علم التعمية مثال- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أم، وهي حامل، وابنان، وبنتان، وابنا ابن، وابنا ابن ابن،
- أنا كويتي وأملك أغنامًا في صحراء السعودية، وأذهب إليها كل نهاية أسبوع، فهل أجمع وأقصر إذا جلست عندها
- إذا قرأت بعض الأذكار دون خشوع، فهل يجوز تكرارها حتى أصل لدرجه الخشوع، الأمر ملتبس علي لذا أرجو الإفا
- هل يجوز أن تعطي الزوجة زكاة مالها لزوجها؛ كي ينفقه على الأبناء المتمدرسين. علما أن الزوج عامل، وله د
- جزاكم الله عنا كل خير ورزقكم الإخلاص وأثابكم متاع الدنيا والآخرة آمين يارب عندي سؤال من فضلكم: أبو ز