وفقًا للنص المقدم، نزل القرآن الكريم في عدة مراحل. أولاً، نزل القرآن الكريم جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا في ليلة القدر، وهي الليلة المباركة من شهر رمضان. هذا النزول الجملة هو ما يشير إليه قوله تعالى: “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ” (البقرة: 185). ثم نزل القرآن الكريم على النبي محمد ﷺ بواسطة جبريل ﵇ في نحو ثلاثة وعشرين عامًا، وهو ما يعرف بالنزول التنجيمي. هذا النزول التنجيمي كان بهدف تثبيت قلب النبي ﷺ وتيسير حفظ القرآن على المسلمين، بالإضافة إلى التدرج في التشريعات. وبالتالي، يمكن القول إن القرآن الكريم نزل أولاً جملة إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ثم نزل تنجيمًا على النبي ﷺ على مدى سنوات.
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مدرس جاءته استمارة ليوقع عليها أنه ألقى عددا من المحاضرات -وذلك قبل
- لقد تم إعطائي مبلغا من المال وهو مال ربا كان قد أُعطي من البنك على فائدة على مبلغ من المال، فهل يجوز
- ما حكم قول: السلام لله؟
- تعرضت للشتم بعبارات بذيئة مع اتهامي في عرضي من قبل زوجة خطيبي السابق. والسبب أنها فتشت في رسائله الإ
- ما هو حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدران ؟؟ ما هو حكم تعليق لوحة بأسماء الله الحسنى على الجدار ؟؟