هاجر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فقط خلال حياته، وكانت تلك الهجرة من مكة المكرمة، مسقط رأسه ومسقط نشأته، إلى المدينة المنورة. جاء قرار الهجرة نتيجة لسلسلة من الأحداث التي بدأت بخروجه إلى الطائف لدعوة أهلها للإسلام ولكن دون نجاح، وتلا ذلك دعوته للأفراد والقبائل أثناء موسم الحج في السنة العاشرة من البعثة. شهد هذا الموسم أيضًا عقد بيعتي العقبة الأولى والثانية مع قبيلتي الأوس والخزرج الذين كانوا يقيمون في المدينة المنورة آنذاك. وبعد هذه البيعات، أصدر الرسول أمرًا لهجرة صحابته إلى المدينة لتجنب اضطهاد قريش لهم. أما بالنسبة للرسول نفسه، فقد تأخر مغادرته مكة لحين تلقي التعليمات الإلهية بالهجرة. أخيرًا، انطلق الرسول برفقة أبي بكر الصديق باتجاه المدينة عبر طريق ملتوي تحت توجيه دليل يعرف باسم عبدالله بن أريقط. وصلوا إلى وجهتهم الآمنة في غار ثور قبل الانتقال إلى مدينة قباء حيث قضوا عدة أيام هناك.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- هل تسليم الزوج على زوجته يبطل وضوءهما ؟
- أنا شاب وعمري 20 سنة لدي موضوع جعلني كئيبا ويائسا من التوبة منه أنا كنت جاهلا في مواضيع الصيام والمف
- أرجو التكرم بالبحث عن إجابة لشبهة بدأت هذه الأيام، وإرسالها إلى بريدي المذكور سابقا التي سيتم إرساله
- بسم الله الرحمن الرحيمأولا جزاكم الله خيرا على كل ماتقدمونه من مفيد ونافع للمسلمينثانيا ما المقصود ب
- قد يقع من الإنسان أمر قد يرى نفسه أنه لم يحط علما بكل التفاصيل العلمية؛ لكي يحكم أن ما وقع منه معصية