هاجر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فقط خلال حياته، وكانت تلك الهجرة من مكة المكرمة، مسقط رأسه ومسقط نشأته، إلى المدينة المنورة. جاء قرار الهجرة نتيجة لسلسلة من الأحداث التي بدأت بخروجه إلى الطائف لدعوة أهلها للإسلام ولكن دون نجاح، وتلا ذلك دعوته للأفراد والقبائل أثناء موسم الحج في السنة العاشرة من البعثة. شهد هذا الموسم أيضًا عقد بيعتي العقبة الأولى والثانية مع قبيلتي الأوس والخزرج الذين كانوا يقيمون في المدينة المنورة آنذاك. وبعد هذه البيعات، أصدر الرسول أمرًا لهجرة صحابته إلى المدينة لتجنب اضطهاد قريش لهم. أما بالنسبة للرسول نفسه، فقد تأخر مغادرته مكة لحين تلقي التعليمات الإلهية بالهجرة. أخيرًا، انطلق الرسول برفقة أبي بكر الصديق باتجاه المدينة عبر طريق ملتوي تحت توجيه دليل يعرف باسم عبدالله بن أريقط. وصلوا إلى وجهتهم الآمنة في غار ثور قبل الانتقال إلى مدينة قباء حيث قضوا عدة أيام هناك.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- ما هي أخبار الغيب التي ذكرت في القرآن وتحققت بالفعل على الترتيبين القرآني والتاريخي؟ وما هي الأخبار
- سؤالي كالتالي: صلينا مع الإمام صلاة التراويح، وبعد أن أتممنا صلاة أربع ركعات كاملات، بسلامين منفصلين
- ما هو تأويل ما يلي: زوجة عمي ذهبت للحج مع عمي منذ ثلاث سنوات وأثناء طوافها بالكعبة كانت ترى جسما أسو
- ما المصادر التي أوردت أن معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- من كتّاب الوحي؟ وهل تلك المصادر موثوق بك
- هل يستطيع الشيطان أن يتشكل في صورة إنسان، ويدخل البيت ليسرقه، كما فعل مع أبي هريرة في سرقته للتمر أم