وفقًا للسنة النبوية، يضع المؤذن إصبعيه في أذنيه أثناء الأذان، وهو فعل مستحب لما فيه من فوائد متعددة. هذا الفعل مستند إلى حديث أبي جحيفة الذي صححه الشيخ الألباني رحمه الله، حيث رأى بلالاً يؤذن ويدور ويتبع فاه إصبعاه في أذنيه. يعتبر وضع الإصبعين في الأذنين أثناء الأذان مستحبًا لزيادة رفع الصوت، وهو أمر مأمور به في الأذان، بالإضافة إلى أنه علامة للمؤذن، حيث يمكن أن يستدل بها من رآه على بُعد أو كان به صمم على أنه يؤذن. كما أن فيه فائدة أخرى، وهي أن المؤذن قد لا يسمع صوته لصمم أو بعد أو غيرهما، فيستدل بأصبعيه على أذانه. ومع ذلك، لا يسن وضع الإصبع في الأذن في الإقامة، كما صرح بذلك الروياني في الحلية وغيره. وبالتالي، فإن السنة النبوية تشير إلى أن المؤذن يضع إصبعيه في أذنيه أثناء الأذان، مما يعزز من رفع الصوت ويساعد في الإعلام بالصلاة.
إقرأ أيضا:توطين السلطان العلوي اسماعيل قبائل معقل في سهل تريفة شمال شرق المغرب قرب بركانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعلم - ولله الحمد - أن المعازف محرمة بإجماع، فهل من الممكن أن تنقلوا لي بعض نصوص العلماء الذين نقلوا
- عمري 26، ولديَّ معلومات واسعة عن الدِّين والشريعة، وأعيش لاجئًا في أوروبا، ولست صاحب جمال عالٍ، ولا
- ما صحة حديث: عن طلحة بن زيد، عن برد بن سنان، عن أبى المنيب، عن عبد الله بن عمر -رضى الله تعالى عنهما
- أنا متزوج من امرأتين، ولزوجتي الأولى بنت بالتبني عمرها عشرة أشهر حاليا، وزوجتي الثانية أنجبت طفلا قب
- عائلة مكونة من خمسة أفراد، وعلى الأب ديون يقوم بتقسيطها، ومعاشه لا يكفي لباقي الشهر أما زوجته: فإنها