وفقاً للنص المقدّم، فإن موقع قبر السيدة حواء موضوع خلاف بين المؤرخين والمؤلفين الإسلاميين. بينما ذكر بعضهم مثل ابن عباس وابن جبير وجود قبور محتملة للسيدة حواء في جدة بالمملكة العربية السعودية، إلا أن هذه الروايات تعتمد على الأخبار الظنية وليس لها أساس ثابت من القرآن الكريم أو الحديث النبوي. يشير ابن جبير تحديدًا إلى وجود قبة كبيرة هناك يُعتقد بأنها كانت مسكن السيدة حواء قبل وفاتها والدفن فيها. أما محمد علي مغربي فقد وصف الموقع بأنه يتوسط شرق الطريق الواصل بين مكة وجدة، مع وجود قبة كبيرة فوق القبر نفسه. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن جميع هذه التفاصيل غير مؤكدة وغير مقبولة قطعياً وفق التعاليم الإسلامية الرسمية. وبالتالي، يبقى مكان دفن السيدة حواء مجهولا بدقة حتى الآن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مساعفمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤل هو أني أعتكف على حفظ القرآن الكريم، والحمد الله رزقني الله سهولة في حفظه، ولكني أعاني من ضعف الإ
- قلتم: إنه لا يعفى عن لون النجاسة في الثياب، إذا لم تعسر إزالته، فإذا لم يزل لون النجاسة بالصابون، فه
- قراءة آية الكرسي بعد صلاة الجمعة؟
- السؤال حول أخذ العمولة من مورد لسلعة تجارية ، حيث يعرض التاجر على الوسيط عمولة في حال اعتمد المشتري
- ما قول مذهب شيخ الإسلام في شخص كان عند قراءة نهاية الفاتحة في الصلاة يقول ولا الظالين بحرف الظاء بدل