تعددت الأقوال حول مكان دفن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بسبب غمر قبره خشية نبشه، مما أدى إلى عدم معرفة مكانه الدقيق. وفقًا للنص، هناك عدة أقوال حول مكان دفنه، منها: دفن بالكوفة عند مسجد الجماعة في الرحبة، ودفن في الغري، ودفن في الكناسة، ودفن في السدّة، وحمل إلى البقيع. كما ذكر النص أن الحسن بن علي قد نقل قبر والده إلى مكان أمّه فاطمة الزهراء. سبب الاختلاف في تحديد مكان قبره يعود إلى دفن علي في وقت السحر، أو خوفًا من بني أمية. علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- هو ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورابع الخلفاء الراشدين، ولد في جوف الكعبة عام اثنين وثلاثين من مولد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. يتميز علي بفضائل عديدة في الإسلام، منها كونه أول من أسلم من الصبيان، ومن العشرة المبشرين بالجنة، واستخلافه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة الهجرة، وتزوجه من بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاطمة الزهراء، وخلافته للمسلمين في عام خمس وثلاثين للهجرة. شارك علي في معظم غزوات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان يحمل لواءه، وكان من علماء الصحابة وشجعانهم. رغم تعدد الأقوال حول مكان دفنه، إلا أن النص لا يقدم تحديدًا نهائيًا لمكان قبره.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر- Genocidal rape
- كيف كان يعلم اليهود بقدوم محمد عليه الصلاة والسلام، ودينهم محرف، ومنسوخ بالنصرانية، بل إنه عند قراءت
- هل صحيح أن المسلم لا يجب أن يترك المصلية ـ البساط الذي يصلي عليه ـ بعد الصلاة دون أن يكون عليه، لأن
- لديّ سؤال في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعث، فقال: إن وجد
- داود عليه السلام، أمير الموحدين، ليس من المعقول أن يفعل فعلا لمضاهاة خلق الله، والشرك. فكيف تقولون إ