إبراهيم النخعي، أحد أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام، كان فقيهًا حافظًا ومحدثًا بارزًا. ولد إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي في كوفة، وتلقى العلم من العديد من التابعين، لكنه لم يثبت له سماع من الصحابة، باستثناء لقائه مع السيدة عائشة -رضي الله عنها- وهو صغير. اشتهر إبراهيم النخعي بكونه فقيهًا كبيرًا، حيث تولى مع الشعبي مهمة الإفتاء في الكوفة، وكان له هيبة كبيرة. كما اشتهر بالعبادة والتقوى، حيث كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، وكان يصلي ثم يجلس بين الناس وكأنّه به علّة.
كان إبراهيم النخعي معروفًا بجرأته في قول الحق، حيث كان يكره الحجاج ويسبه، ويشجع على لعن الظالمين والجبابرة. كما كان شديد الخوف من الله تعالى، حيث روي أنه جزع عند اقتراب موته بسبب خوفه من مجيء رسول من ربه إلى الجنة أو النار. توفي إبراهيم النخعي عن عمر يناهز تسعة وأربعين سنة، بعد موت الحجاج بأشهر قليلة. يُذكر أن إبراهيم النخعي كان أكثر من حمل علم عبد الله بن مسعود وروى عنه، مما يعكس مكانته العلمية البارزة.
إقرأ أيضا:گر (إعْتَرِف)- Antoine Dominique Bordes
- ما حكم التشبه بالكفار في حال قالوا: يا الله ـ يقصدون بها المسيح وقلت: يا الله ـ تشبها بهم، ولكنني أق
- كل قديم بذاته يستحيل عليه العدم. أرجو ذكر البراهين والأدلة العقلية التي توضح هذا.
- أنا زوجة رجل يبيع الخمر في بلاد الكفار. ما حكم الشرع في أمري، مع العلم أنني أرفض ذلك، ونصحت زوجي كثي
- ما إن عرفت أن من يشك في كم سجدة سجد حتى صرت في كل سجود أسجد ثلاثة وأربعة وأحيانا خمسة. وكلما قررت أن