في الإسلام، يُنظر إلى حالات الاغتصاب التي تؤدي إلى حمل غير مقصود على أنها ظروف استثنائية تتطلب مرونة في التطبيق الشرعي. وفقًا للفتوى، تُعتبر المرأة المسلمة التي تتعرض للاغتصاب مكرهة، مما يعفيها من الذنب. يُحث الرجال المسلمون على دعم هذه النساء عبر الزواج منهن، لتوفير الدعم النفسي والمعنوي اللازم. على الرغم من أن الإجهاض محظور بشكل عام في الإسلام، إلا أنه قد يُنظر فيه تحت ظروف خاصة للغاية. بعض العلماء يخصصون فترة أول 40 يومًا من الحمل كنافذة محتملة للتسامح بشأن الإجهاض في الحالات الضرورية جداً. في حالة اغتصاب امرأة مسلمة من قبل شخص غريب، يمكن اعتبار رفض الطفل الناجم عن هذا الحدث ضروريًا وعذرًا شرعيًا للإجهاض المبكر جدًا. ومع ذلك، لا يوجد حرج في الاحتفاظ بالحمل إذا اختارت المرأة القيام بذلك. الأطفال الذين ينشأون نتيجة الاغتصاب يُعتبرون مسلمين بحكم فطرتهم الطبيعية، وينبغي للمجتمع المسلم تقديم الدعم لهم وتربيتهم بطريقة حسنة. نظرًا لقاعدة الإسلام المتعلقة بتخفيف الأحمال والأعباء، قد يكون الإجهاض خيارًا صالحًا لامرأة معرضة لمجموعة متنوعة من المضاعفات النفسية والجسدية بسبب الوضع المؤسف. الهدف النهائي هو تحقيق العدالة والحماية الاجتماعية والثقافية لهذه السيدات.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب- المشايخ الفضلاء، مشكلتي بدأت منذ أكثر من سنة، وسأختصرها: حصل بيني وبين زوجي شجار حتى غضب جدًّا وقال
- إني موظف في إحدى محطات وزارة الكهرباء, في العام الماضي رشحتني الدائرة رئيس لجنة المشتريات وافقت بغير
- Platymantis insulatus
- أفطرت يومين في رمضان بعذر ثم صمت عرفات 9 ذي الحجة ثم صمت 8.9.10 من محرم ولم أكن قد قضيت اليومين من ر
- أنا فتاة عمري 37 سنة، لم أتزوج، أصبت بألياف بالرحم؛ مما جعل دورتي تستمر مدة أطول، تصل إلى 10 أو 14 أ