في الأردن، يعد إحياء عيد الشجر تقليداً سنوياً يتجلى فيه حب الشعب الأردني العميق للطبيعة وارتباطه الوثيق بالأرض. يُعتبر هذا اليوم، الذي يعرف أيضاً بيوم الغرس، مناسبة رسمية هامة تعبر فيها البلاد عن امتنانها تجاه الأشجار وأثرها الإيجابي الكبير على حياة الناس والبيئة. تتميز فعاليات عيد الشجر بتنظيم برامج تثقيفية تسلط الضوء على أهمية الأشجار اقتصادياً واجتماعياً وبالتأكيد بيئياً. بالإضافة إلى ذلك، تشجع المبادرات الحكومية المواطنين على المشاركة النشطة في حماية الأشجار وزراعة المزيد منها لتحقيق التوازن البيئي وتحسين نوعية الهواء وتوفير ظلال وحماية من الشمس.
هذه الاحتفالات ليست محصورة بفئات عمرية معينة، بل تشمل حتى الأطفال الذين يقضون وقتاً ممتعاً أثناء زيارتِهم للحدائق العامة والمراكز المجتمعية لمشاهدة النباتات والحيوانات المحلية. بالتالي، فإن عيد الشجر في الأردن ليس مجرد يوم احتفال عابر، ولكنه رسالة مستمرة تدعو إلى مسؤولية بيئية وعيش مستدام، ويعكس ارتباط الشعب الأردني الراسخ بثقافته ودينه بأمنا الأرض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة- وزارة الثقافة والسياحة والطيران المدني (نيبال)
- هل نساء الدنيا يأتين في الجنة أجمل من الحور العين؟
- زوجتي اقترضت من بنك قبل الزواج, ووجب السداد الآن, وهي حامل في أول الشهر الثالث, وتريد إسقاط الحمل نظ
- رجل رمى عن زوجته الجمرات الثلاث – الكبرى, والوسطى, والصغرى - في الحج لشدة الزحام, ولكنه رمى عن نفسه
- Freya Kemp