في الإسلام، يعتبر إخلاف الوعد قضية ذات أهمية قصوى لها بعدان فقهي وأخلاقي واضحان. وفقًا للنص المقدم، يمثل الوعد جزءًا جوهريًا من العلاقات البشرية، حيث أنه يعكس صدقية الشخص وثقته لدى الآخرين. في السياق الإسلامي، يتخذ الوعد معنى خاصًا لأنه مرتبط بأمانة الفرد وعهداته تجاه الله والشريعة. النقض أو الخلف بالوعد ليس مجرد انتهاك شخصي، ولكنه أيضًا كسر للثقة داخل المجتمع ويمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير.
الأحاديث النبوية مثل “من غدر فليس منا” تؤكد بشدة على الخطورة الأخلاقية والدينية لهذا السلوك. علاوة على ذلك، تدعم الآيات القرآنية مثل تلك الموجودة في سورة الفرقان (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) أهمية أداء الالتزامات والمحافظة عليها. رغم وجود حقوق قانونية واجتماعية للمطالبة بتعويضات عند الإخلال بالوعود، إلا أن الدين الإسلامي يدعو أولاً وقبل كل شيء إلى تصحيح القلب من خلال الاعتذار وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح قدر المستطاع. بذلك، يصبح احترام الوعد ليس مجرد ممارسة أخلاقية مرغوبة، بل هو واجب ديني ومج
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي- لو كبّرت لسجود السهو بعد السلام وأنا جالس، ثم أهويت للسجود، ثم رفعت، وأثناء الرفع كبّرت، ثم أهويت، و
- منذ أكثر من 20 عاما اتفقت مع فتاة على أن أعطيها مبلغا من المال على أن نتزوج أمام القاضى لمجرد أن أحص
- لا يخفى علينا مدى إعجاب الغرب بالفلاسفة المسلمين في العهد الذهبي للحضارة الإسلامية كالفارابي والبيرو
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الناس شركاء في ثلاث: الكلأ والماء والنار) فهل يجوز للرجل أن يرعى
- Jacob Marley