تسلط إذاعة نظافة المدرسة الضوء على أهمية الحفاظ على بيئة مدرسية صحية ونظيفة باعتبارها امتداداً لمنزل الطالب الثاني. تؤكد الإذاعة على أن الميل الطبيعي للإنسان نحو النظافة يدفعه للحفاظ على منزله، وهو نفس الشعور الذي يجب أن يتملك الطلاب تجاه مدارسهم. فالمدارس ليست مجرد أماكن للتعلم فقط، بل هي أيضاً بيئات تشكل شخصية الطالب وتعززه اجتماعياً. بالتالي، فإن الاعتناء بنظافتها ليس واجباً فحسب، ولكنه أيضاً طريقة لإظهار الاحترام والتقدير لهذه المؤسسات التعليمية.
وتدعو الإذاعة إلى اتخاذ خطوات عملية لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك مبادرات إعادة التدوير حيث يتم جمع المواد المختلفة مثل الورق والبلاستيك والزجاج بشكل منفصل واستخدامها لصنع منتجات جديدة ذات استخدامات يومية بسيطة. بالإضافة إلى ذلك، يقترح تنظيم أيام مفتوحة لتنظيف المدرسة تحت شعار “النظافة من الإيمان”، مما يشجع الجميع – سواء كانوا طلاباً أو موظفين – على المساهمة في خلق بيئة دراسية جذابة وخالية من الأمراض. وفي النهاية، تسعى الإذاعة إلى نشر ثقافة النظافة عبر المنازل والمجتمعات المحيطة، مؤكدةً أنها الطريق نحو
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيى
