في النص، يُحذر الشيخ عبد الرحمن الدوسري من اعتبار إرادة الشعب جزءًا مما يُرَضى عنه عند الله تعالى، معتبرًا ذلك افتراءً عظيمًا وشركًا بالنصيب. هذا الرأي، الذي ينتشر ضمن بعض الأفكار الفلسفية، يُنظر إليه على أنه يؤدي إلى حياة الإنسان حسب الهوى والمادية، ويُمثل تناقضًا فاضحًا مع الشرائع السماوية ورسالات الأنبياء. الشيخ يوضح أن أولئك الذين يدعون إلى حرية الاختيار للشعوب يستخدمون وسائل القوة الظالمة لقمع شعوب أخرى تحت سيطرتهم، بينما يدعون إلى حرية الاختيار فقط لأولئك المدنسين روحانيًا. الحقيقة، كما يراها الشيخ، هي أن إرادة البشر ليست مصدر التشريع والإرشاد الروحي، ويجب اتباع شرع الله دون انتقاء جزئي أو عسف لإرادتنا الشخصية. هذا الرأي يُعتبر محاولة للتخلص من رقابة الدين وتكريس سلطان النفسانية والجهل الثقافي والفكري بلباس براقة تسمى الديمقراطية.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- رجل طلق زوجته تطليقة بطلاق بدعي بعد شهر من زواجه وقبل سنة ونصف من الآن, والآن جاء يريد أن يرجعها، فه
- استفسار في زكاة الذهب: لدي أخ في تركيا، وأمي، وأختي، وهو المعيل الوحيد لهم ماديا، وأمي تقوم باقتطاع
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: بنت، وأخت لأب، وهل ترث الأخت من الأب مع البنت؟.
- هل يجوز فتح (ببرامج البروكسي) برامج مغلقة (برامج إجراء المكالمات عبر الإنترنت) من قبل الاتصالات؟ مع
- بلغ مال أختي -من ذهب، ووديعة في بنك ربوي- النصاب، وحال عليه الحول مرات عديدة، وهي لا تزكيه، وقد نصحت