في النص، يُطرح مفهوم “إرث التفاهة دوران ساعة التاريخ” كظاهرة متكررة في المجتمعات، حيث تتناوب بين فترات من النهضة الفكرية والتفاهة الثقافية. يشير عبدالناصر البصري إلى أن هذه المشكلة ليست محصورة في جيل واحد، بل هي جزء من دورة تاريخية مستمرة. يُستشهد بفترات تاريخية مثل عصر الحكم الأموي وعصر ابن رشد، حيث شهدت المجتمعات تحولات من الفوضى الثقافية إلى النهضة الفكرية والعكس. هذا الدوران التاريخي يُظهر أن المجتمعات تميل إلى الانخراط في المظاهر دون استكشاف العمق الفكري، مما يؤدي إلى تفاهة الثقافة وغياب الحوار المستنير. يُسلط الضوء على أن المدارس والأوساط التعليمية تعاني من هذه المشكلة، حيث يتحول دور الأساتذة إلى مجرد عمل رتيب، ويصبح الطلاب غير مهتمين بالمضي قدمًا في عمق المادة. يُشجع النقاش على التدبر والإصلاح لوقف هذه الدورة التاريخية، من خلال استعادة القيم وتعزيز الثقافة الفكرية بدلاً من التركيز على المظاهر.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربة- أسألكم عن هذه المعاملة التي تقوم بها البنوك، وهي أن يطلب البنك منك أن تفتح عنده حسابا شهريا، ويحبس ه
- أريد أن اسأل عن تخريج هذا الحديث :- من كان له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن أبى فليمسك أرضه .
- لدي سؤال وهو: هل يحل للشخص المكلف بشراء شيء معين بالحصول على مبلغ من المال مقابل اجتهاده في الحصول ع
- أنا متزوج ولكني لم أدخل بزوجتي بعد، وهي لا زالت في بيت والدها، وهي متدينة ولكن يرغمها أهلها على خلع
- الهاتف الضوئي