فيما يتعلق بتحسن الصوت أثناء القراءة في الصلاة، يُعتبر ذلك مستحبًا ومقبولًا طالما أنه لا يتجاوز حدوده إلى التشابه مع أغاني الفاسدين. يجب على الإمام أن يحافظ على المعنى الأصلي للآيات دون تغييرها. وقد ورد ذكر تقدير الرسول الكريم لصوت أبي موسى الأشعري، مما يدعم هذه الممارسة بشرط مراعاة حدود المعنى والمعلوم. أما إضافة الإمام لعبارة “يا حي يا قيوم” سبع مرات ووضع كفه على جبهته بعد كل صلاة، فهي ليست جزءًا من السنة المطهرة وفقًا للسنة النبوية ولم تأتِ ذِكر لها في كتاب صحيح مسلم. إنها بدعة مخالفة للشريعة الإسلامية، وعلى المسلمين تقديم النصيحة للإمام بشأن ترك هذه الممارسات البدعية وتعليمهم السنة الحقّة في الدعاء والعبادة. إذا استمر الإمام برفض الانصات لنصائح المسلمين، يمكن اعتبار أدائه للصلاة جائزا شرعاً ومع ذلك، من المستحسن البحث عن إمام آخر ملتزم بالسنة لقيادة الصلاة لتجنب نشر تلك البدعة بين الآخرين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية- لي صديق عنده مشكلة كالتالي: تعاقد مع مصنع خارج المملكة على أن يكون وكيلا لهم، وبعد سنوات أصبح لبضاعت
- جزاكم الله خير الجزاء على إرشادكم للشباب وإعانتهم على فهم أمور دينهم، وأعتذر عن طول مسألتي هذه، إلا
- قبل سنتين خطبت زوجتي وكتبنا عقد القران بالوكالة، لأنني أعيش في ألمانيا وهي في سوريا وقتها، وبعد أن ك
- لدي مبلغ صرفت قسماً منه على علاج زوجتي في الخارج، فهل على المبلغ المصروف زكاة، أملك داراً مؤجرة وسيا
- أريد أن أعرف بالضبط، وبالتحديد: ما هو اللبس الذي يجوز للمرأة أن ترتديه أمام المرأة الأخرى، وأيضا